Close
الزكاة هي شكل من اشكال العبادة التي تشكل أساس التكافل الاجتماعي، وتظهر الأهمية التي يوليها الإسلام للتكافل الاجتماعي والوحدة. بصفتنا جمعية يد الاخوة الفرنسية نقوم بإيصال ما أوكله إلينا محبو الخير الأعزاء من زكاة وفطرة للمحتاجين الحقيقيّن.
الزكاة يجب ان تعطى بنية خالصة من القلب لله وحده وبغية رضاه وحده دون وحده دون سواه. عندما يعطي الانسان الزكاة بهذه النية فانه يكون بذلك شاكرا لله على نعمه التي رزقه اياها واهلا لأن يحظى بنعيم الآخرة. كلمة الزكاة المشتقة من العربية تحمل معاني مثل الوفرة والبركة والطهارة. عندما يتم مشاركة ما نملكه من مال واملاك مع الاشخاص المحتاجين فانه بذلك يتم الترفع والتطهر من الطمع في الدنيا ومتاعها.
بالإضافة إلى كون الزكاة هي عبادة، فإنها تحمل اهداف اجتماعية واخلاقية. أداء الزكاة يحمي الإنسان عن عبادته للمال، حيث تحول الزكاة دون قسوة قلب الانسان بكسرها لسلسلة حب التملك عنده. تعتبر الزكاة الجسر بين الاغنياء والفقراء ومفتاح للرحمة الاجتماعية. أداء الزكاة يبارك في الرزق ويزيده. شكر الله على رزقه لا يكون إلا عن طريق الزكاة والصدقة. الذين يشاركون ما رزقهم الله من مال هم أحباء الله.
الزكاة تحمي مؤديها من البخل
الزكاة تجعل مؤديها في رضى الله وتمنع ان يكون المال هو هدف الحياة وإنما وسيلة لها. الزكاة تعطي مؤديها احساسه بالحرية بحمايته من أن يكون اسيراً للمال. كما انها عبادة تحقق التوازن في المجتمع وتنمي الاحساس بالرحمة والخير والتفكير بالآخرين . وفي هذا السياق فإن الزكاة تحمي الانسان من مرض البخل، كما انها تقوي روابط المحبة والاحساس بالدعم والتضامن بين الشخص المعطي والشخص المتلقي. بالإضافة إلى ذلك فإن الزكاة بإحيائها للحياة الاجتماعية تساهم في حماية القيم المعنوية القومية.
جمعية يد الاخوة الفرنسية توصل زكاتكم وفطرتكم للمحتاجين اليها
إلى أولئك الذين يرغبون بإيصال الزكاة والفطرة لأصحابها بصفتنا جمعية يد الاخوة الفرنسية نقوم بإيصال ما أودع إلينا من زكاة وفطرة للمحتاجين الحقيقين. أنتم أيضا بتبرعاتكم لجمعية يد الأخوة الفرنسية يمكنكم إيصال الزكاة والفطرة لأصحابها ومد يد العون والأخوة لهم
تأسست جمعية يد الأخوة الفرنسية عام 2010 في ليون ، فرنسا ؛ تهدف الجمعية إلى مد يد الأخوة لجميع ضحايا الحروب ,الكوارث الطبيعية ,المجاعة والعطش في أي مكان في العالم.
على درب الخير انطلقنا بشعار “المشاركة”. وبغض النظر عن الدين أو اللغة أو الطائفة ، فإننا نسعى جاهدين لمساعدة المظلوم أينما وجد ، وتلبية احتياجات المحتاجين أينما كانوا.
