Close
الأضحية هي عبادة لها فوائد اجتماعية وكذلك فوائد فردية. بصفتنا جمعية يد الأخوة الفرنسية، نقوم بذبح الأضحية، العقيقة، النذر والفدو والأضحيات الأخرى التي تبرع بها محبو الخير القيمون وفقًا لأصول الشريعة الإسلامية ونوزعها على المحتاجين الحقيقين.
تعرف الذبيحة في الأدب بأنها “الشيءالذي يساعد العبد على التقرب من الله”.أما في الدين تسمى طقوس ذبح الحيوانات ضمن فترات زمنية معينة وبشروط معينة وفقًا للطريقة الإسلامية بالأضحية. تحقق الأضحية منفعة اجتماعية بالإضافة إلى المنفعة فردية. فالمضحي يحافظ على وعيه لمفهوم العبودية بتنفيذه أمر الله ؛ ومن خلال توزيعه للحوم الأضاحي على الناس في المنطقة التي يعيش فيها فإنه يرش بذور الخير داخله.
في المجتمعات التي تعي مفهوم الأضحية، يتم تغذية المشاعر الجيدة في النفوس مثل التعاون، التضامن، المشاركة، الأخوة والتعاطف. الأضحية التي تعتبر جسر الخير بين الأغنياء والفقراء أنه يعطي لمن هم في حالة مالية جيدة عادة اقتسام أموالهم في سبيل الله ويبعدهم عن البخل. ومن ناحية أخرى ، فهي تعزز عند الفقراء فكرة وجود عدل الله في توزيع النعم في الدنيا ، وشكر الله من خلال عباده . بالإضافة إلى ذلك ، يشعر الفقراء الذين يتشاركون في لحم الأضحية أن لهم مكانًا في المجتمع ويبعدهم عن اليأس.
لا سيما في مناطق جغرافية مثل إفريقيا حيث تشتد المجاعة والبؤس يعد توزيع لحوم الأضاحي ذا أهمية حياتية. حيث يتمكن أهالي المنطقة الذين لا يستطيعون الوصول إلى طعام طازج وصحي أن يجتمعوا على موائد الخير بفضل توزيع لحوم الذبائح.
متبرعينا الذين يريدون إيصال ضحاياهم إلى المحتاجين من خلال المنظمات الخيرية يجب أن يكون أول شيء عليهم الانتباه إليه هو الموثوقية. هناك العديد من الأمور المهمة الواجب مراعاتها مثل اختيار الضحية المراد ذبحها ، والبيئة التي يتم فيها ذبح الضحية ، والذبح وفقًا للأساليب الإسلامية. من الضروري أيضًا مراعاة خصائص الجغرافيا التي سيتم توزيع لحم الأضحية فيها.
بصفتنا جمعية يد الإخوة الفرنسية ،نقوم بذبح قطعنا أضحيتكم، عقائقكم، نذوركم وغيرها من الذبائح وفق الأساليب الإسلامية ونسلمها للمحتاجين الحقيقيين في المنطقة. يمكنك الوصول إلى المحتاج الحقيقي ومد يد العون بالتبرعات التي ستقدمها لجمعية يد الإخوة الفرنسية.
تأسست جمعية يد الأخوة الفرنسية عام 2010 في ليون ، فرنسا ؛ تهدف الجمعية إلى مد يد الأخوة لجميع ضحايا الحروب ,الكوارث الطبيعية ,المجاعة والعطش في أي مكان في العالم.
على درب الخير انطلقنا بشعار “المشاركة”. وبغض النظر عن الدين أو اللغة أو الطائفة ، فإننا نسعى جاهدين لمساعدة المظلوم أينما وجد ، وتلبية احتياجات المحتاجين أينما كانوا.
