تتسبب الحروب ,الفقر والمجاعات والعديد من الأسباب الأخرى في تخلف الأطفال عن التعليم. بصفتنا جمعية يد الأخوة الفرنسية نقوم بتمكين الأطفال في المنطقة المتضررة من مواصلة تعليمهم من حيث توقفوا من خلال المساعدة التعليمية التي نقدمها.
يعد التعليم أحد أهم عناصر النمو الصحي للطفل. من المعترف عليه في جميع أنحاء العالم أن جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وما فوق هم في سن التعليم. بفضل التعليم الذي يتلقونه ، يطور الأطفال قدراتهم على فهم الحياة والتفاعل معها بينما يواجه الأطفال الذين لا يتلقون التعليم مشاكل في اكتمال نموهم كما يواجهون العديد من المشاكل في مرحلة البلوغ.
يؤثر نقص تعليم الطفل سلبًا على حياته الأسرية كما يؤثر سلبا على المجتمع الذي يعيش فيه. يعتبر التعليم أحد أهم العناصر التي لا غنى عنها لتنشئة أفراد مكتملي الشخصية ، ويعرفون تماما ما يريدون وقادرين على أن يخدموا بلدهم بطريقة جيدة. قد يتخلف الأطفال في البلدان النامية عن التعليم بسبب الصعوبات المالية. تتعرض المؤسسات التعليمية في البلدان التي مزقتها الحرب مثل سوريا وفلسطين إلى ضرر كبير، مما يضطر آلاف الأطفال إلى تعليق تعليمهم. لذلك فإن أكثر الفئات تضررا من الحروب هم الأطفال الأبرياء.
بينما كانت إفريقيا واحدة من أكثر الحضارات رسوخًا ، إلا أنها احتلت من قبل الدول المستعمرة. لم تستغل الدول الغازية إفريقيا ماديًا فحسب ؛بل قامت أيضا بنشاطات تبشيرية في المنطقة وجعلت بعض الناس يغيرون دينهم. الاحتلال التبشيري يشغل ضمائر الشعوب كما يحتل بلادها ، ويبعد البعض عن الإسلام وهو الطريق الصحيح. إن أقوى ضربة يمكن القيام بها ضد الأنشطة التبشيرية هي رفع مستوى التعليم في المنطقة. بفضل المساعدات والاستثمارات في مجال التعليم ، يصبح شعوب المنطقةأكثر وعياً ولا يمكن خداعها بمثل هذه الأنشطة.
تحتاج دورات القرآن في المدارس الدينية والمساجد المتواجدة في القرى الأفريقية إلى الكثير من المساعدات التعليمية. قد يضطر العديد من الطلاب الذين يحضرون الدورات ويتلقون تدريب حفظ القران الكريم إلى أخذ استراحة من تعليمهم بسبب الصعوبات المالية. تعتبر الوسائل التعليمية التي سيتم إرسالها إلى المنطقة ذات أهمية كبيرة للأطفال لإتمام الحفظ بنجاح.
بصفتنا جمعية يد الإخوة الفرنسية ، نقدم مساعدات تعليمية للعديد من البلدان وخاصة في إفريقيا ، ونقوم بتوزيع مصاحف القرآن الكريم .من خلال التبرعات التي تقدمونها يمكنكم دعم تعليم إخواننا المحتاجين وأن تكونوا فعالين في نقل ديننا إلى الأجيال القادمة في كل بقاع الأرض.
تأسست جمعية يد الأخوة الفرنسية عام 2010 في ليون ، فرنسا ؛ تهدف الجمعية إلى مد يد الأخوة لجميع ضحايا الحروب ,الكوارث الطبيعية ,المجاعة والعطش في أي مكان في العالم.
على درب الخير انطلقنا بشعار “المشاركة”. وبغض النظر عن الدين أو اللغة أو الطائفة ، فإننا نسعى جاهدين لمساعدة المظلوم أينما وجد ، وتلبية احتياجات المحتاجين أينما كانوا.